کد مطلب:37199
شنبه 1 فروردين 1394
آمار بازدید:24
هلا لي بجواب أكمل به معلوماتي ، حول من إستشكل إننا نفضل الإمام الحسين ونعطيه درجة أعلي من الإمام علي عليهما أفضل الصلاة والسلام ، ويسأل لماذا نسمي حسينيات ولم نسمي عليات ، ولماذا « اللطم » علي الحسين أظهر وأكثر من « اللطم » علي الإمام علي . وما إلي ذلك من إستشكالات ؟
جواب سماحة الشيخ محمد السند :
سبب كثرة ذكر الشيعة لسيد الشهداء عليه السلام هو أمر النبي (ص) والائمة عليهم السلام بذلك في الروايات المستفيضة بل المتواترة فقد أكّدوا بإقامة العزاء علي مصيبته التي هي من أفجع وأقرح المصائب التي تعتضّ الوجدان وتنغّص العيش ، فالبشاعة الشرسة التي انتهك بها حرمة رسول الله ( صلي الله عليه وآله ) في سبطه وريحانته من الدنيا وسيد شباب أهل الجنة ، فمصيبة الحسين (ع) مصيبة رسول الله (ص) ، ومصيبة أمير المؤمنين وسيدة النساء والحسن المجتبي ففي قتل الحسين وولده وأهل بيته وأصحابه وسبي نساءه انتهكت حرمة القرآن الذي جعل من الحسين (ع) حجة لحقانية دين الاسلام وصدق النبوة الي يوم القيامة في قوله تعالي ( قل تعالوا ندع ابناءنا وابناءكم ونسائنا ونسائكم وانفسنا وانفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنة الله علي القوم الكاذبين ) فقد أمر الله تعالي نبيه بالاحتجاج بمباهلة الحسين (ع) وأصحاب الكساء دون الصحابة ودون زوجات النبي (ص) مع أن الحسين حين المباهلة لم يتجاوز بضع سنين من نشأته المباركة ، فجعل الله تعالي الحسين يتحمل مسؤلية اقامة الحجة علي حقانية الدين وصدق النبوة ، وكذلك آية التطهير وكذلك سورة هل أتي وغيرها من السور فمثل هذه الشخصية في الدين التي يرسم مقامه القرآن الكريم وكلام الله الحكيم ، انتهاك حرمته انتهاك لحرمة الله تعالي ولحرمة القرآن ولحرمة الرسول (ص) حيث قال « حسين مني وأنا من حسين » « والحسن والحسين ريحانتاي من الدنيا وامامان قاما أو قعدا » « وسيدا شباب أهل الجنة » وغيرها من الاحاديث العظيمة النبوية التي توضح موقعية الحسين في الدين .
وسبي نساء الحسين (ع) هن بنات النبي (ص) ، فتصور ـ بالله عليك ـ ممن يدّعون الانتماء الي دين النبي كيف يرتكبون العظائم في حق سيد الرسل (ص) ، فذكر مصيبة الحسين ذكر مصيبة النبي وجميع اهل بيته .
هذا مضافاً الي واقعة كربلاء واستشهاده (ع) كشفت القناع عن زيغ السقيفة التي أدت الي تسلّط بني أمية علي رقاب المسلمين والي لعب مثل يزيد الفسق والمجون بمقدرات الدين والمسلمين فالشعائر الحسينية نبراس لحق أهل البيت في الامامة وأحياء للتمسك بالثقلين المأمور بهما .
مطالب این بخش جمع آوری شده از مراکز و مؤسسات مختلف پاسخگویی می باشد و بعضا ممکن است با دیدگاه و نظرات این مؤسسه (تحقیقاتی حضرت ولی عصر (عج)) یکسان نباشد.
و طبیعتا مسئولیت پاسخ هایی ارائه شده با مراکز پاسخ دهنده می باشد.